على ذكر احداث - انفجارات الاسكندرية

Admin عدد المساهمات : 368 تاريخ التسجيل : 24/12/2010

على ذكر احداث - انفجارات الاسكندرية
***************

ذكرت وكالات الانباء
لم تكد تنتهي ازمة مواجهات اقباط مع الامن عقب ايقاف البناء في مبنى شرع الاقباط في تحويله الى كنيسة والقاء القبض على العديد منهم وبعد الافراج عن بعضهم في سبيل احتواء الازمة وغلق باب فتنة طائفية حرصت مصر دائما على درء مخاطرها ، حتى جاء انفجار استهل به العام الجديد وبعد نصف ساعة فقط من استقباله حيث انفجرت سيارة مفخخة أمام كنيسة في مدينة الإسكندرية المصرية بعد قداس أقيم لمناسبة العام الجديد.
يأتي هذا الانفجار بعد تهديد جماعة تطلق على نفسها "دولة العراق الإسلامية" على صلة بتنظيم القاعدة، في 30 نوفمبر الماضي باستهداف الكنائس القبطية المصرية ما لم يتم الإفراج عن مسلمات "مأسورات في سجون أديرة" في مصر على حد زعمها .
وجاءت تهديدات القاعدة لأقباط مصر عقب دعوات للمسلمين بالتحرك من أجل زوجتي كاهنين قبطيين قيل إن إحداهما اعتنقت الإسلام ولهذا السبب تم احتجازها داخل أحد الأديرة، وإن الثانية أبدت رغبتها بإشهار الإسلام فاحتجزت بدورها في دير.
وفيما يخص تفجير الامس صرح المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية الدكتور عبد الرحمن شاهين امس السبت ان 21 شخصا على الأقل لقوا حتفهم واصيب 79 آخرون جراء انفجار هائل أمام كنيسة بمنطقة سيدي بشر بمحافظة الإسكندرية شمال مصر.
وذكر مصدر أمني أن الحادث نجم عن استخدام كمية كبيرة ربما تصل إلى مئة كيلوجرام من مادة "تي ان تي" شديدة الانفجار كانت مثبتة أسفل السيارة، الأمر الذي أدى إلى تفجير السيارة بالكامل وتضرر المباني المحيطة بالكنيسة وخاصة الواجهة والبوابة الخارجية.
وتوقع أن تكون جهات أجنبية هي المسؤولة عن الهجوم بسبب طريقة تنفيذه وكمية المتفجرات المستخدمة فيه مثلما يحدث في العراق وأفغانستان.
ومن ناحية أخري أشار مراقبون إلي أن تنظيم القاعدة ربما يكون وراء هذا الانفجار وهو أسلوب يتسم به التنظيم في ظل تهديدات القاعدة في شبه جزيرة العرب والعراق الذي يقوده أنور العولقي الذي يقال إنه الوجه الآخر لبن لادن والمدرج اسمه علي قائمة المطلوبين من قبل الولايات المتحدة في حين ربط مراقبون بين ما أعلنته جماعات إسلامية علي خلفية ما حدث في انتخابات مجلس الشعب وتصريحات قاداتها بأنهم سيشعلونها نارا (!) وسقوط عملاء الموساد والضربة الأخيرة للمخابرات المصرية المعروفة بالفخ الهندي.
وأكد د نشأت الهلالي مساعد أول وزير الداخلية سابقا أنه لابد من تجاوز النظرة الأمنية كسبيل وحيد للتصدي للعمليات الإرهابية، إلي استراتيجية كاملة لمكافحة الإرهاب بداية بالمستوي الفكري وتفعيل دور مؤسسات المجتمع المدني ثم مستوي الرسالة الإعلامية وكذلك الاهتمام بتحسين ظروف المجتمع بشكل عام، فضلا عن قدرات رجال الأمن ونظم الإدارة وتحسين الأداء الأمني في مواجهة الجرائم الإرهابية وأضاف الهلالي أنه من الضروري إنشاء إدارة متخصصة لدراسة الإرهاب البيولوجي مثل الجمرة الخبيثة وتوقع ظهورها في أي وقت وأي مكان.
كانت وزارة الداخلية المصرية اصدرت بيانا ذكرت فيه أن الانفجار وقع عقب منتصف الليل بشارع خليل حمادة بمنطقة سيدي بشر، دائرة قسم شرطة المنتزه أول بالإسكندرية، أمام كنيسة القديسين ماري جرجس والأنبا بطرس.

» الاسكندرية البداية ،، اين تكون النهاية