منتديات جواز سفر
مرحبا بك عزيزى الزائر
اذا كنت عضوا اثبت وجودك باضافة موضوع هادف وجاد
اذا كنت زائر
نرجوا ان تكون فى المرة القادمة عضوا من الاعضاء
وعلى كل حال حاول ان تحصل معنا على جواز سفر الى حياة اكثر سعادة
ونتمنى عودتك
منتديات جواز سفر
مرحبا بك عزيزى الزائر
اذا كنت عضوا اثبت وجودك باضافة موضوع هادف وجاد
اذا كنت زائر
نرجوا ان تكون فى المرة القادمة عضوا من الاعضاء
وعلى كل حال حاول ان تحصل معنا على جواز سفر الى حياة اكثر سعادة
ونتمنى عودتك
منتديات جواز سفر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات جواز سفر

نحن نحاول الحصول على جواز سفر الى قلوب الاخرين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
العلاج النهائى للبواسير والشرخ الشرجى @@ مرهم طبيعى من تركيبى @@ مجرب @ نتائج ممتازة @ للحصول عليه 01228938172
هنا وعلى هذا المنتدى دراسة عن فك اسرار الحروف المقطعة فى القران الكريم ملك صاحب المنتدى **** من يريد طباعتها ونشرها الاتصال بصاحب المنتدى
المواضيع الأخيرة
» فصل الخطاب فى علاج القشرة +تساقط الشعر + انبات الشعر
 دليلك لحفظ القران  Emptyالأربعاء يناير 30, 2013 10:13 am من طرف Admin

» فصل الخطاب فى علاج خشونة الركبة
 دليلك لحفظ القران  Emptyالأربعاء يناير 30, 2013 10:11 am من طرف Admin

» تليفون يعمل فى الماء
 دليلك لحفظ القران  Emptyالأربعاء يناير 09, 2013 10:40 am من طرف Admin

» فصل الخطاب فى علاج القشرة +تساقط الشعر + انبات الشعر
 دليلك لحفظ القران  Emptyالأربعاء يناير 09, 2013 10:27 am من طرف Admin

» انيوركس - احدث جهاز لعلاج البواسير بدون عمليات او جراحة
 دليلك لحفظ القران  Emptyالأحد يوليو 29, 2012 3:27 am من طرف logeee

» علاج البواسير|البواسير الداخلية|العلاج من البواسير|علاج البواسير بالتبريد
 دليلك لحفظ القران  Emptyالسبت يوليو 14, 2012 5:28 pm من طرف logeee

» علاج البواسير بدون جراحة|البواسير الداخلية|العلاج من البواسير|علاج البواسير بالتبريد
 دليلك لحفظ القران  Emptyالسبت يوليو 14, 2012 5:24 pm من طرف logeee

» البواسير|علاج البواسير|البواسير الداخلية|العلاج من البواسير|علاج البواسير بالتبريد
 دليلك لحفظ القران  Emptyالسبت يوليو 07, 2012 8:01 am من طرف logeee

» البواسير|علاج البواسير|البواسير الداخلية|العلاج من البواسير|علاج البواسير بالتبريد
 دليلك لحفظ القران  Emptyالسبت يوليو 07, 2012 8:00 am من طرف logeee

أختر لغة المنتدى من هنا
ازرار التصفُّح
 البوابة
 الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 بحـث

web hit counter

 

  دليلك لحفظ القران

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



عدد المساهمات : 368
تاريخ التسجيل : 24/12/2010

 دليلك لحفظ القران  Empty
مُساهمةموضوع: دليلك لحفظ القران     دليلك لحفظ القران  Emptyالجمعة ديسمبر 31, 2010 11:36 am

دليلك لحفظ القران
********
اتبع الاتى /////
(1) الاستيعاب الشامل:
وهو يقوم على النظرة الشاملة للسورة فيتم التعامل معها هنا في ملامحها الأساسية التي تتمثل في عنوانها ومجموعات آياتها فيجري فهم المقصود من عنوان السورة ثم بعد ذلك يتم تقسيم آيات السورة إلى مجموعات (أو كتل نصية) مستقلة، لو تعددت موضوعات السورة، تتحدث كل مجموعة منها عن موضوع منفصل ثم محاولة إيجاد رابط بين كل مجموعة والمجموعة التي تليها. بعد ذلك نحاول إيجاد رابط بين هذه المجموعة مجتمعة وبين عنوان السورة متى أمكن ذلك. أما إذا كانت السورة تتحدث حول موضوع واحد فيتم مباشرة وبسهولة ربط موضوعها بعنوانها.

وبالإضافة إلى التصنيف المشهور لموضوعات آيات القرآن الكريم في أنها تتناول العبادات (العلاقة بين العبد وربه) والمعاملات (العلاقة بين العبد والعبد) فبالإمكان دعم هذا التصنيف بتصنيف آخر. ووفقا لذلك يمكن اعتبار أغلب آيات القرآن تتحدث عن (أ) صفات الله تعالى (ب) التعامل أو السلوك ويمكن تصنيفه إلى : 1- تعامل من الله تعالى تجاه خلقه. 2- تعامل من الخلق تجاه بعضهم البعض. والتعامل من الخلق تجاه ربهم ومن الخلق تجاه بعضهم البعض يأخذ صورتين، إما تعاملا إيجابيا كما يحب ربنا ويرضى وإما تعاملا سلبيا يشير إلى ارتكاب المعاصي والمخالفات. أما تعامل الخالق القادر تجاه خلقه فحاشا لله أن يكون سلبيا حيث أنه يوضح للعبد طريق الخير وطريق الشر في حين يتسبب العبد بتعامله الحر في أن يلقى ثوابا أو عقابا.
أما النصوص التي تتحدث عن الرسول() فيمكن تصنيفها ضمن التصنيفات السابقة أو وضعها في تصنيف منفرد.
(ج) النتيجة أو الخاتمة (العاقبة أو الجزاء) : وهي نتيجة تعامل الخلق تجاه ربهم أو تعاملهم تجاه بعضهم البعض فأما الثواب بدخول الجنة وأما العقاب بدخول النار مع تصوير أحوال فريق الجنة وفريق النار وأهوال يوم الحشر. كما تشمل النتيجة نهاية أي تصرف فقذف النبي موسى () في اليم على التابوت انتهى بأخذ فرعون له.

أما آيات الله ومعجزاته فقد تصنف ضمن صفاته جل وعلا حيث لا أحد يستطيع خلقها إلا إنه يبدو أنها أقرب إلى تصنيف تعامله سبحانه وتعالى مع خلقه حيث يوجد لهم الآيات من أجل إظهار قدرته على كل شيء وبالتالي دفعهم إلى الإيمان رغبا أو رهبا.

(2) الاستيعاب التفصيلي:
وهو الدخول في تفاصيل نصوص الآيات وهي غالبا ما تتحدث عن صفة وموصوف أو عن فعل وأسباب قد يصرح النص عن هذه الأسباب وقد لا يصرح. ويمكن استيعاب النصوص التي تتحدث عن صفات بالمقارنة لمعرفة ما إذا كانت هذه الصفات مشتركة بين الموصوف الذي يتحدث عنه النص وموصوف آخر أم هي صفات متفردة فصفات الله، مثلا، هي دائما صفات متفردة عن بقية صفات الخلق وحتى صفتي السمع والبصر عنده تعالى تختلفان عن صفتي السمع والبصر لدى البشر. أما النصوص التي تتحدث عن أفعال وأسباب – مع إشارة النص لهذه الأسباب أو عدمها – فيمكن تصنيف الأفعال فيها إلى تعامل عام أو خطوات (أو أحداث) وفي الحالتين يتم الاستيعاب عن طريق (قاعدة السببية المنطقية/غير المنطقية). فإذا كانت الأفعال عبارة عن تعامل عام نبحث عن السبب أو الأسباب المنطقية/غير المنطقية وراء هذا التعامل سواء كان مصرح بها كما في سورة البقرة حيث ورد في الآيتين(6) و(7) الحديث عن سبب تعامل الكافرين بعدم الإيمان وهو أن الله ختم على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة أو إذا كانت أسباب التعامل غير مصرح بها في النص كما جاء في سورة العلق أرأيت الذي ينهى عبداً إذا صلى ... الخ التي تتحدث عن تعامل أبي جهل مع النبي () ونهيه له عن الصلاة وتوليه عن الإيمان وهذا التعامل من قبل أبي جهـل جاء بسبب كفره وعدم اقتناعه بما جاء به الرسول الكريم () وهو أمر لم تصرح عنه الآيات وإنما أشارت رأسا إلى العقاب الذي ينتظره.

أما إذا كانت الأفعال عبارة عن خطوات فإن هذه الخطوات قد تكون خطوة واحدة منفصلة أو تكون خطوات متتابعة وفي الحالتين يمكن الاستيعاب أيضا بقاعدة (السببية المنطقية/غير المنطقية) سواء بمعرفة السبب (أو الأسباب) المنطقي/غير المنطقي وراء الخطوة المنفصلة أو السبب المنطقي/غير المنطقي وراء الخطوات مجتمعة مع متابعة تسلسلها المنطقي. ويمكن التمثيل للحالة الأولى (خطوة منفصلة) بسورة الكهف التي تصرح فيها الآية (2) بالسبب وراء إنزال الله تعالى الكتاب على عبده وهو
لينذر بأساً شديداً من لدنه ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجراً حسناً أما الحالة الثانية (عدة خطوات) فيمكن التمثيل لها بما جاء أيضا في سورة الكهف من خطوات متسلسلة منذ أن أخبر موسى () فتاه بأنه لا يبرح حتى يبلغ مجمع البحرين حتى لقائهما بعبد الله (الخضر عليه السلام) وما حدث بعد ذلك.

وبين الموصوف والصفة وبين الفعل والأسباب تبرز إشكالية المفردات الصعبة وكيفية استيعابها وترسيخها في الذهن. وهنا يمكن اعتبار معنى المفردة المعينة توسيعا (أي تفصيل المفردة الواحدة إلى عدة مفردات في شكل نص شارح) قد يكون توسيعا شكليا ( إشتقاق) وقد يكون توسيعا مضمونيا. والتوسيع الشكلي للمفردة هو تفصيلها أو شرحها استنادا على شكلها كما في مفردة (الكوثر) بمعنى الخير الكثير البالغ في الكثرة إلى الغاية وبمعنى كثرة الأصحاب والأمة حيث نجد أن التوسيع هنا استمد من نفس مفردة (الكوثر). أيضا هناك مفردة (سفرة) في سورة عبس بأيدي سفرة والسفرة هم الملائكة الذين يسفرون بالوحي بين الله ورسوله وهي من السفارة أي السعي بين القوم. وهنا يتضح التوسيع الشكلي لكلمة (سفرة).

أما التوسيع المضموني للمفردة – وهو غير المستمد من شكلها – فيمكن تقسيمه إلى صنفين : توسيع مضموني واضح وتوسيع مضموني مبهم. والتوسيع المضموني الواضح هو الذي يستمد من علاقة واضحة بين مضمون المفردة وشرحها ويمكن التمثيل له بمفردة (العصر) في سورة العصر بمعنى الدهر – كما جاء في فتح القدير – فيكون التقاء بين مضمون مفردتي (العصر) و (الدهر) وهو الإشارة إلى الزمن والوقت لدى كليهما. كما هناك لفظة (عطلت) في سورة التكوير  وإذا العشار عطلت وهي تعني: تركت هملا بلا راع فيكون بدون اهتمام. أما التوسيع المبهم والذي لا يشير إلى علاقة واضحة بين مضمون المفردة وشرحها فيمكن التمثيل له بكلمة (غثاء) في الآية فجعله غثاءً أحوى من سورة الأعلى والتي تعني هشيماً جافاً بعد أن كان أخضراً وكلمة (أحوى) أي أسود بعد اخضراره وذلك أن الكلأ إذا يبس أسود. وفي هذا الشرح لهذه المفردات الثلاث لا تبدو هناك علاقة أو إشارة واضحة بين مضمونها وبين التوسيع فيها أو شرحها.

ويبدو أن فكرة الربط والترسيخ من خلال التسلسل الشكلي والمضموني قابلة للتطبيق ليس فقط بين الآيات المتتابعة وإنما أيضا بين فقرات نص الآية المحددة. فبالإمكان تقسيم نص الآية إلى فقرات صغرى مكتملة المعنى لغويا (أي أصغر فقرة في النص تعطي معني كاملا منفصلا) . وهذه الفقرات الصغرى هي غالبا ما تكون متوافقة مع علامات الوقف في المصحف وعليه يمكن ترسيخ نص الآية من خلال متابعة التسلسل الشكلي أو المضموني لهذه الفقرات الصغرى داخل نص الآية الواحدة، وبالتالي يكون التسلسل الشكلي لهذه الفقرات الصغرى هو تكرار تعابير أو كلمات أو حروف بين الفقرات المتتابعة للنص ويكون التسلسل المضموني عبارة عن تكرار مضمون واحد أو أفكار مترابطة بين الفقرات المتتابعة للنص.
(1) الاستيعاب الشامل:
وهو يقوم على النظرة الشاملة للسورة فيتم التعامل معها هنا في ملامحها الأساسية التي تتمثل في عنوانها ومجموعات آياتها فيجري فهم المقصود من عنوان السورة ثم بعد ذلك يتم تقسيم آيات السورة إلى مجموعات (أو كتل نصية) مستقلة، لو تعددت موضوعات السورة، تتحدث كل مجموعة منها عن موضوع منفصل ثم محاولة إيجاد رابط بين كل مجموعة والمجموعة التي تليها. بعد ذلك نحاول إيجاد رابط بين هذه المجموعة مجتمعة وبين عنوان السورة متى أمكن ذلك. أما إذا كانت السورة تتحدث حول موضوع واحد فيتم مباشرة وبسهولة ربط موضوعها بعنوانها.

وبالإضافة إلى التصنيف المشهور لموضوعات آيات القرآن الكريم في أنها تتناول العبادات (العلاقة بين العبد وربه) والمعاملات (العلاقة بين العبد والعبد) فبالإمكان دعم هذا التصنيف بتصنيف آخر. ووفقا لذلك يمكن اعتبار أغلب آيات القرآن تتحدث عن (أ) صفات الله تعالى (ب) التعامل أو السلوك ويمكن تصنيفه إلى : 1- تعامل من الله تعالى تجاه خلقه. 2- تعامل من الخلق تجاه بعضهم البعض. والتعامل من الخلق تجاه ربهم ومن الخلق تجاه بعضهم البعض يأخذ صورتين، إما تعاملا إيجابيا كما يحب ربنا ويرضى وإما تعاملا سلبيا يشير إلى ارتكاب المعاصي والمخالفات. أما تعامل الخالق القادر تجاه خلقه فحاشا لله أن يكون سلبيا حيث أنه يوضح للعبد طريق الخير وطريق الشر في حين يتسبب العبد بتعامله الحر في أن يلقى ثوابا أو عقابا.
أما النصوص التي تتحدث عن الرسول() فيمكن تصنيفها ضمن التصنيفات السابقة أو وضعها في تصنيف منفرد.
(ج) النتيجة أو الخاتمة (العاقبة أو الجزاء) : وهي نتيجة تعامل الخلق تجاه ربهم أو تعاملهم تجاه بعضهم البعض فأما الثواب بدخول الجنة وأما العقاب بدخول النار مع تصوير أحوال فريق الجنة وفريق النار وأهوال يوم الحشر. كما تشمل النتيجة نهاية أي تصرف فقذف النبي موسى () في اليم على التابوت انتهى بأخذ فرعون له.

أما آيات الله ومعجزاته فقد تصنف ضمن صفاته جل وعلا حيث لا أحد يستطيع خلقها إلا إنه يبدو أنها أقرب إلى تصنيف تعامله سبحانه وتعالى مع خلقه حيث يوجد لهم الآيات من أجل إظهار قدرته على كل شيء وبالتالي دفعهم إلى الإيمان رغبا أو رهبا.

(2) الاستيعاب التفصيلي:
وهو الدخول في تفاصيل نصوص الآيات وهي غالبا ما تتحدث عن صفة وموصوف أو عن فعل وأسباب قد يصرح النص عن هذه الأسباب وقد لا يصرح. ويمكن استيعاب النصوص التي تتحدث عن صفات بالمقارنة لمعرفة ما إذا كانت هذه الصفات مشتركة بين الموصوف الذي يتحدث عنه النص وموصوف آخر أم هي صفات متفردة فصفات الله، مثلا، هي دائما صفات متفردة عن بقية صفات الخلق وحتى صفتي السمع والبصر عنده تعالى تختلفان عن صفتي السمع والبصر لدى البشر. أما النصوص التي تتحدث عن أفعال وأسباب – مع إشارة النص لهذه الأسباب أو عدمها – فيمكن تصنيف الأفعال فيها إلى تعامل عام أو خطوات (أو أحداث) وفي الحالتين يتم الاستيعاب عن طريق (قاعدة السببية المنطقية/غير المنطقية). فإذا كانت الأفعال عبارة عن تعامل عام نبحث عن السبب أو الأسباب المنطقية/غير المنطقية وراء هذا التعامل سواء كان مصرح بها كما في سورة البقرة حيث ورد في الآيتين(6) و(7) الحديث عن سبب تعامل الكافرين بعدم الإيمان وهو أن الله ختم على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة أو إذا كانت أسباب التعامل غير مصرح بها في النص كما جاء في سورة العلق أرأيت الذي ينهى عبداً إذا صلى ... الخ التي تتحدث عن تعامل أبي جهل مع النبي () ونهيه له عن الصلاة وتوليه عن الإيمان وهذا التعامل من قبل أبي جهـل جاء بسبب كفره وعدم اقتناعه بما جاء به الرسول الكريم () وهو أمر لم تصرح عنه الآيات وإنما أشارت رأسا إلى العقاب الذي ينتظره.

أما إذا كانت الأفعال عبارة عن خطوات فإن هذه الخطوات قد تكون خطوة واحدة منفصلة أو تكون خطوات متتابعة وفي الحالتين يمكن الاستيعاب أيضا بقاعدة (السببية المنطقية/غير المنطقية) سواء بمعرفة السبب (أو الأسباب) المنطقي/غير المنطقي وراء الخطوة المنفصلة أو السبب المنطقي/غير المنطقي وراء الخطوات مجتمعة مع متابعة تسلسلها المنطقي. ويمكن التمثيل للحالة الأولى (خطوة منفصلة) بسورة الكهف التي تصرح فيها الآية (2) بالسبب وراء إنزال الله تعالى الكتاب على عبده وهو
لينذر بأساً شديداً من لدنه ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجراً حسناً أما الحالة الثانية (عدة خطوات) فيمكن التمثيل لها بما جاء أيضا في سورة الكهف من خطوات متسلسلة منذ أن أخبر موسى () فتاه بأنه لا يبرح حتى يبلغ مجمع البحرين حتى لقائهما بعبد الله (الخضر عليه السلام) وما حدث بعد ذلك.

وبين الموصوف والصفة وبين الفعل والأسباب تبرز إشكالية المفردات الصعبة وكيفية استيعابها وترسيخها في الذهن. وهنا يمكن اعتبار معنى المفردة المعينة توسيعا (أي تفصيل المفردة الواحدة إلى عدة مفردات في شكل نص شارح) قد يكون توسيعا شكليا ( إشتقاق) وقد يكون توسيعا مضمونيا. والتوسيع الشكلي للمفردة هو تفصيلها أو شرحها استنادا على شكلها كما في مفردة (الكوثر) بمعنى الخير الكثير البالغ في الكثرة إلى الغاية وبمعنى كثرة الأصحاب والأمة حيث نجد أن التوسيع هنا استمد من نفس مفردة (الكوثر). أيضا هناك مفردة (سفرة) في سورة عبس بأيدي سفرة والسفرة هم الملائكة الذين يسفرون بالوحي بين الله ورسوله وهي من السفارة أي السعي بين القوم. وهنا يتضح التوسيع الشكلي لكلمة (سفرة).

أما التوسيع المضموني للمفردة – وهو غير المستمد من شكلها – فيمكن تقسيمه إلى صنفين : توسيع مضموني واضح وتوسيع مضموني مبهم. والتوسيع المضموني الواضح هو الذي يستمد من علاقة واضحة بين مضمون المفردة وشرحها ويمكن التمثيل له بمفردة (العصر) في سورة العصر بمعنى الدهر – كما جاء في فتح القدير – فيكون التقاء بين مضمون مفردتي (العصر) و (الدهر) وهو الإشارة إلى الزمن والوقت لدى كليهما. كما هناك لفظة (عطلت) في سورة التكوير  وإذا العشار عطلت وهي تعني: تركت هملا بلا راع فيكون بدون اهتمام. أما التوسيع المبهم والذي لا يشير إلى علاقة واضحة بين مضمون المفردة وشرحها فيمكن التمثيل له بكلمة (غثاء) في الآية فجعله غثاءً أحوى من سورة الأعلى والتي تعني هشيماً جافاً بعد أن كان أخضراً وكلمة (أحوى) أي أسود بعد اخضراره وذلك أن الكلأ إذا يبس أسود. وفي هذا الشرح لهذه المفردات الثلاث لا تبدو هناك علاقة أو إشارة واضحة بين مضمونها وبين التوسيع فيها أو شرحها.

ويبدو أن فكرة الربط والترسيخ من خلال التسلسل الشكلي والمضموني قابلة للتطبيق ليس فقط بين الآيات المتتابعة وإنما أيضا بين فقرات نص الآية المحددة. فبالإمكان تقسيم نص الآية إلى فقرات صغرى مكتملة المعنى لغويا (أي أصغر فقرة في النص تعطي معني كاملا منفصلا) . وهذه الفقرات الصغرى هي غالبا ما تكون متوافقة مع علامات الوقف في المصحف وعليه يمكن ترسيخ نص الآية من خلال متابعة التسلسل الشكلي أو المضموني لهذه الفقرات الصغرى داخل نص الآية الواحدة، وبالتالي يكون التسلسل الشكلي لهذه الفقرات الصغرى هو تكرار تعابير أو كلمات أو حروف بين الفقرات المتتابعة للنص ويكون التسلسل المضموني عبارة عن تكرار مضمون واحد أو أفكار مترابطة بين الفقرات المتتابعة للنص.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://p-port.forumegypt.net
 
دليلك لحفظ القران
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  تبسيط علم تجويد القران
»  فك سر الحروف المقطعة فى القران الكريم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات جواز سفر  :: المنتدى الاسلامى العام-
انتقل الى: